تركز فنادق أكور على الفنادق الاقتصادية في الشرق الأوسط
أعلنت شركة أكور، إحدى الشركات الرائدة في قطاع الضيافة، عن نيتها تسريع عملية تطويرها الفنادق الاقتصادية في الشرق الأوسط. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب الطلب المتزايد على خيارات الإقامة بأسعار معقولة في منطقة ترتبط تقليديًا بالمنتجعات الفاخرة والخدمات الراقية. كانت رسالة أكور الرئيسية هي أن "السوق الشامل ليس كلمة قذرة"، مما يفتح آفاقًا جديدة للتوسع والتجديد في صناعة الضيافة.
الاتجاهات الحالية في سوق الشرق الأوسط
ووفقا للتقارير، فإن عدد السياح الذين يزورون منطقة الشرق الأوسط مستمر في التزايد كل عام. وزاد عدد الوافدين الدوليين إلى المنطقة بمقدار 5% في عام 2022، وفقًا لمنظمة السياحة العالمية. وهذا يخلق فرصا هائلة للتنمية الفنادق الاقتصادية في الشرق الأوسط، والتي يمكن أن تجتذب نطاقًا أوسع من المسافرين.
- زيادة عدد الركاب على متن الرحلات الجوية.
- تخفيض أسعار تذاكر الطيران.
- نمو السياحة الداخلية بين سكان الشرق الأوسط.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن ظهور شركات طيران جديدة منخفضة التكلفة يساهم في سهولة الوصول إلى البلاد وانخفاض تكاليف السفر، مما يزيد من الاهتمام بالإقامة في الدرجة الاقتصادية. وتتوقع أكور أن يؤدي إنشاء شبكة من الفنادق ذات الأسعار المعقولة إلى جذب المسافرين الدوليين والمحليين الباحثين عن أنشطة ترفيهية عالية الجودة ومناسبة للميزانية.
استراتيجية أكور لتطوير القطاع الاقتصادي

تخطط شركة أكور لزيادة عددها الفنادق إصدارات Ibis Budget وغيرها من العلامات التجارية في دول مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر. تعتقد إدارة الشركة أن هناك إمكانات كبيرة للنمو في هذا القطاع. هناك عدة أسباب وراء اعتقاد أكور بذلك الفنادق الاقتصادية في الشرق الأوسط هي مفتاح التوسع:
- التكيف مع احتياجات العملاء: من المتوقع أن يختار أكثر من 50% من المسافرين خيارات الإقامة ذات الميزانية المحدودة.
- مجموعة متنوعة من العروض: توافر مجموعة متنوعة من الفنادق لمختلف الأذواق والميزانيات.
- الخدمات المبتكرة: تطبيق التقنيات الحديثة لتحسين تجربة العملاء، مثل تطبيقات الحجز عبر الهاتف المحمول وبرامج الولاء الخاصة.
يمكن أن تؤدي استراتيجية أكور إلى زيادة كبيرة في حصتها السوقية في قطاع الإقامة بأسعار معقولة، خاصة مع استمرار تغير تفضيلات السفر وتوقعاته.
سوق الفنادق الاقتصادية: حقائق وأرقام
اعتبارًا من عام 2023، شكلت الفنادق الاقتصادية في الشرق الأوسط 25% من إجمالي العقارات الفندقية في المنطقة، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 35% بحلول عام 2030. وهذا يدل على أن الطلب على الفنادق الاقتصادية في الشرق الأوسط سوف تنمو فقط. لقد بدأ كبار المحللين بالفعل في ملاحظة الاتجاهات التي تشير إلى تفضيل الإقامة الاقتصادية بين جيل السفر الأصغر سناً.
ومن الجدير بالذكر أيضًا أنه كجزء من التوسع في هذا القطاع، تدرس الشركات فرصًا لإدخال ممارسات وتقنيات مستدامة جديدة في إدارة الفنادق، والتي سيكون لها تأثير إيجابي على البيئة وصورة العلامة التجارية.
وبالتالي، لا تعمل أكور على تعزيز مكانتها في الشرق الأوسط فحسب، بل تتكيف أيضًا بشكل فعال مع متطلبات المستهلكين المتغيرة، مع التركيز على التنمية. الفنادق الاقتصادية في الشرق الأوسط كعنصر أساسي في استراتيجيتها طويلة المدى.