مقالات

تمت تسمية البلد الذي سيرغب الجميع في القدوم إليه خلال 12 عامًا

ومن المتوقع أن تتفوق الصين على فرنسا كوجهة سياحية عالمية بحلول عام 2030. تم تقديم هذه البيانات في تقرير جديد صادر عن شركة الأبحاث يورومونيتور إنترناشيونال، حسبما كتبت صحيفة الغارديان.

وهذا ليس الإنجاز الوحيد المتوقع للإمبراطورية السماوية. وفي غضون 12 عاماً، ستكون الصين كذلك الرائدة في عدد المسافرين الذين يغادرون البلاد، وسوف تتفوق على الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا في هذا المؤشر. الخبراء واثقون من أنه بحلول عام 2030 سيصل تدفق الأشخاص الذين يسافرون إلى الخارج إلى 260 مليون شخص.

وكما لاحظ خبراء يورومونيتور إنترناشيونال، أصبحت السياحة إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد الصيني. وبحسب الدراسة، فإن سوق السياحة في الصين سيصبح الأكبر في العالم في المستقبل. وسوف يحدث هذا إلى حد كبير بفضل الضيوف القادمين من آسيا، بما في ذلك هونج كونج وتايوان.

وترجع الزيادة في الزيارات إلى الصين بشكل أساسي إلى النمو الاقتصادي وارتفاع دخل مواطني الدول الآسيوية المجاورة. في السنوات الأخيرة، أصبح نظام التأشيرات مع الدول الآسيوية أسهل من نواح كثيرة. في الوقت نفسه، بالنسبة للسياح من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا العظمى، لا يزال الحصول على تأشيرة دخول واحدة للصين ليس بالأمر السهل والمكلف.

كما تنمو مؤشرات السياحة الداخلية في الصين. إذا وصل عدد الرحلات الداخلية في عام 2018 إلى 4.7 مليار رحلة، فبحلول عام 2023 سيرتفع هذا الرقم إلى 6.7. ومع تزايد أهمية السياحة بالنسبة للصين، يسعى مجلس الصناعة الإقليمي إلى استخدامها لتعزيز الاقتصادات الريفية. وفي عام 2017، أطلقت الصين برنامج السياحة "الكل من أجل واحد"، الذي يركز على الحفاظ على التنوع الثقافي والاستدامة البيئية.

ووفقا لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، تتصدر فرنسا قائمة الدول الأكثر زيارة من قبل المواطنين الأجانب. وفي عام 2017، زار البلاد 86.9 مليون شخص. ثاني وثالث أكبر عدد من الضيوف هم إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

مصدر: news.turizm.ru

اترك تعليقاً