يطلق الرومان ناقوس الخطر: تتحول العاصمة الإيطالية بشكل متزايد إلى غرفة طعام لطيور النورس. لم تكن الطيور البحرية تحب حاويات القمامة في جميع أنحاء المدينة فحسب، بل إنها أيضًا لا تخشى سرقة الطعام من أيدي الناس. البوابة المحلية Lifegate تكتب عن هذا.
سكان روما خلال الماضي على مدى السنوات القليلة الماضية، كانوا يواجهون طيور النورس في كثير من الأحيان. على الرغم من أن العاصمة الإيطالية تقع على بعد 30 كم فقط من البحر التيراني، إلا أنه حتى السبعينيات كان من المستحيل رؤية الطيور هنا. ومع ذلك، مع ظهور مكب النفايات Malagrotta في المنطقة المجاورة، بدأ الوضع يتغير. صحيح أن المدينة ظلت حتى ذلك الحين مجرد نقطة عبور للطيور البحرية المتوجهة إلى منطقة التدريب.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2013، أغلقت السلطات الموقع. ومنذ تلك اللحظة بدأت روما تتحول إلى نوع من المطاعم الكبيرة لطيور النورس، مفتوحة 24 ساعة يوميا. اليوم، تبحث الطيور عن الطعام في الحاويات وأكوام القمامة في كل ركن من أركان المدينة تقريبًا. تنشط طيور النورس في المركز التاريخي وفي الضواحي.
وكما لاحظ الخبراء، فقد انتقلت طيور النورس رسميًا إلى روما وهي الآن تعشش وتتكاثر هنا دون خوف من البشر. ووفقا للبيانات الأولية، في غضون سنوات قليلة سيصل عدد الأفراد إلى 40 ألفا. في الوقت نفسه، طيور النورس هي حيوانات مفترسة ويمكن أن تكون عدوانية. للحصول على الطعام، فإنهم لا ينقبون في القمامة فحسب، بل يأكلون أيضًا جثث الفئران والحمام، بل ويسرقون الطعام من أيدي الناس. وتفيد الصحف المحلية بشكل متزايد أن طيور النورس تكسر النوافذ وتدخل المنازل لتنتزع قطعة من الطعام تراها. في يناير الماضي، في ساحة القديس بطرس، هاجم طائر النورس، بحضور عدد كبير من المؤمنين، حمامة أطلقها البابا.
يصر علماء البيئة الإيطاليون على أن هناك حاجة إلى إجراءات وقائية وسياسات عاجلة لتقليل أعداد الطيور البحرية. بالإضافة إلى ذلك، يطالب الخبراء السلطات بحل مشكلة تنظيف الشوارع من القمامة وتأثير ذلك على الأشخاص الذين يتركون الطعام في الشارع.
مصدر: news.turizm.ru